وهم المعونه الملعونه

وهَم المعونه الملعونه
تنويه :-  
* الكلام اللي هقوله يخص أشخاص و مؤسسات بعينها وليس لإنتمائاتهم أو تياراتهم أو ايدولوجيته.
* أنا بفكر وبناقش نفسي هنا في كل السيناريوهات اللي ممكن تحصل بشأن المعونه دي.
* الموضوع ده 3 أجزاء مهمه وهم
    أ – جزء خاص بأصحاب الفكره.
   ب- جزء خاص بالأحكام الخاصه بها.
   ج- جزء خاص عن مبالغ المعونه.
( الجزء الأول )

من أصحاب الفكره أو بالأدق من القائم علي تنفيذ الفكره
 الشيخ محمد حسان …. الشيخ أحمد الطيب
طبعا منقدرش نتكلم عن مكانتهم الدينيه . كلاهما لهم كل الإحترام والتقدير
لكن نظرا لأنهم نزلوا الشارع وقاموا بحركه “إصلاح” سياسي و إقتصادي يبقي يحقلنا نتكلم عنهم في الجزئية دي 
أولا الشيخ محمد حسان :- 
طبعا معروف علاقته بالنظام السابق وأمن الدولة وغيرها دا غير انه علاقته الأسرية بناس منهم كتير
صاحب قنوات فضائية ومصانع مشروبات غازيه في المنصورة وغيرها من المشاريع “الضخمه”
ثانيه الشيخ أحمد الطيب :- 
صاحب فتوي تحريم المظاهرات قبل 11 فبراير وأحلها بعد 11 فبراير “ودي لوحدها كفايه قوي علشان تعرفه صح للناس”
( الجزءالثاني )

أحكام هذه ” المعونه ” علي المستوي الشرعي والسياسي والاقتصادي :-
شرعاً :- 
  لا يجوز جمع أموال من الشعب ما لم يتم انفاق كل ما يفيض عن مأكل الحاكم ونوابه وأمرائه وعِليةُ القوم ( وده حكم شرعي مش تأليف ) معناه لو البلد محتاجه فلوس نعمل ايه .. نروح للحاكم ناخد كل ما يفيض عن مأكله يعني يدوب يبقي معاه حق الأكل والشرب زي أي مواطن عادي ولو مكفتش الفلوس ننزل للي بعده أمراءه او دلوقتي وزراؤه والأثريا وهكذا حتي نصل إلي أصغر مواطن في الدوله ( ده في شرع الإسلام — إلا اذا كانوا بيستعملوا الشريعة البوذيه ولا حاجه )
سياسياً وإقتصاديا ً :-
  – إزاي الحكومه تزود المرتبات من 50% إلي 300% في بعض المؤسسات ” الغير فعّاله من الأساس زي التربيه والتعليم والداخليه” ويرجع يقول هنلم تبرع علشان كذا أو كذا . ده بيرجعنا أيام بطرس بيه غالي لما كان مبارك يزود الرواتب وبطرس يلم الزياده ضرايب مختلفتش كتير غير ان الاشخاص هم اللي اتغيروا
  – هو سيادتك هتلم الفلوس دي بناء علي أيه .. أو بأي نظرية إقتصاديه فكرت بيها
لما تطلع 10 جنيه من جوه دايرة السوق وتدخلها تاني بدون قيمة مضافه للسوق برده يبقي انت بتعمل ايه . أنت كده بتاخد مني فلوس تديها لأصحاب للحكومه تسد بيها عجز دون مؤقتا أو لمؤسسه تشغلها في سلع استهلاكيه أو غذائية علشان تكسب منها هي
( الجزء الثالث )
مبلغ المعونه نفسه
  – شيوخنا الأفاضل عاوزين يلموا تبرعات من الشعب زي مابيلموا تبرعات لجامع ولا مستوصف خيري مش واخدين بالهم ان دي دوله .. يعني انا لما اتبرع للبلد “ولو ان المصطلح ده مضحك جدا جدا ” دا مش معناه اني ادفع اللي اقدر عليه وشكرا علي كده .. طبعا ده اسمه هبل واستعباط للناس … الدولة لما تلم فلوس للناس يبقي تلمها علي اساس ده دين من أجل الاستثمار يعني انا أدفع جنيه يبقي ليا عند الحكومه جنيه+ أرباح المشروع اللي هتتصرف فيه يارب تكون 5قروش لكن هو ده الصح . لكن موضوع العمل الخيري ده فيبقي مسؤوليه مؤسسات أهليه خاضعة للإشراف الحكومي وأكبر دليل علي كلامي جمعية مرضي سرطان الأطفال اللي هي بتدير مستشفي 57357 والحمد لله المشروع ناجح إلي الأن علشان ماشي بالنظام اللي ذكرته ” يعني متجرب ومش محتاج فتي كتير”
أخيرا أحب أقول ده رأي الشخصي وعلي ما أعتقد أني حر فيه لكن لو حد عندك رأي أخر أنا أحترمه برده “ الثورة علمتني كده